قناعتي باتت راسخة: حقيقة واحدة لا ثانية لها. لمّا جاء السيّد إلى هذه الأرض قالها. ومذ غادرها صار يستكتب أشخاصا يعيدون صياغتَها بقوالبَ مختلفة وحلل جديدة .
انا، قارئا، أقرأ لأتكوّن. أبحث دوما عن طعم الحياة في ثمار أنضجها مَن سبقني إلى الحقيقة. الحقيقة ثابتة لا تتغيّر. وإن حصل أنّ نفسي عبقت بعبير زهور الخير والجمال، أراني غير قادر على مقاومة المخاض. هنا لا بدّ لي من أن أنجب. أكتب.
أنا، قارئا العظام أحسّ بأنّي Continue reading