عن الصداقة.

كونوا مستقيمين مع أصدقائكم. فالصداقة هي قربى النفوس. قيل: “جميل هو مسير الأصدقاء معاً”. ولكنّه يكون جميلاً إذا كان المسير على طريق الصلاح. الويل لمن يُفسد أو يخون الصداقة بجعله منها أنانيّة أو غدراً، أو رذيلة أو إجحافاً. كثيرون جدّاً هم الذين يقولون: “أحبّك” لمعرفة أعمال الصديق والاستفادة منها! كثيرون جدّاً هم الذين يستولون على حقوق الصديق!
انشودة الإله الإنسان. فالتورتا. 5 / 73

نزيهين: في البيع والشراء.

كونوا نزيهين في البيع والشراء.
في البيع تقول لكم الشهوة: “اسرق لتكسب أكثر”، بينما يقول لكم الضمير: “كن نزيهاً لأنّك تمقت أن تُسرَق”، اصغوا إلى هذا الصوت الأخير، متذكّرين أنّه يجب ألاّ نفعل للآخرين ما لا نريد أن يفعلوه لنا. فالمال، الذي يعطى لكم بديلاً عن البضاعة، هو في الغالب مغطّس في عرق ودموع الفقير Continue reading

نزيهين: بالنظرات.. داخل البيوت.. تربية الأبناء.

كونوا نزيهين بنظراتكم كما في كلامكم وأفعالكم. فنظرة إلى من لا يستحقّها، أو رفض النظر إلى من يستحقّها، تشبه الفخّ أو الخنجر. .
فالنظرة المرسلة إلى حدقة العاهرة الوقحة لتقول لها: “أنت جميلة!” وتستجيب لنظرتها الداعية بالنظرة الموافقة، لهي أسوأ من عقدة المشنقة الزالقة للمشنوق.
النظرة الرافضة لقريب فقير أو صديق واقع في البؤس تشبه Continue reading