[arabic-font]
لي في حياته عبرة وذكرى.
قصد بيتَ لحم لنيل بركة الميلاد، ولكنّه لم يفلحْ ببلوغها. حالت الحروبُ الصليبيّة التي كانت تُخاضُ يومها دون وصوله إليها؟ في طريق عودته بدا شاحباً يائساً حزيناً، ما أثار قلق رفيق دربه.
وصل عشيّة الميلاد الى إيطاليا، ومن على تلّة مُشرفة على بلدة صغيرة في سهل قريب، برقت له واحدة من أرقى الأفكار الموحى بها من فوق. أشار بإصبعه إلى البلدة وقال لرفيق دربه: بيتَ لحم. ها قد وصلنا.
ذُهل الراهب المرافق له لسماع هذا الكلام، وظنّ أنّ الحزن أخذ بفرنسيس إلى أن أبلغه حدّ الهذيان Continue reading