وصول “دونالد ترامب” حتميّة تاريخيّة.

[arabic-font]

“بول كروغمان” حامل جائزة نوبل للإقتصاد تعمّد إهانة الرئيس الاميركي الجديد “دونالد ترامب”، إذ عنون مقالته في نيويورك تايمز “مع كلّ عدم الإحترام اللازم” وعدّد نقاطا عدّة تشكّل لائحة إتّهامية كاملة.
لا يصحّ، ولا يمكن لأحد أن يتجاهل كلّ الحماقات التي ارتكبها أسلاف “دونالد ترامب”، فجعلت مِن وصول مَن يصفونه بالمهرّج حتميّة تاريخيّة. وددتُ لو أنّ السيد Continue reading

قراءة في مقالة موسميّة عنونها كاتبها: مغارتُهُ… ومغارتُهُم.

[arabic-font]

بدأ الاستاذ جوزيف الهاشم مقالته بمطلع لقصيدة للشاعر أحمد شوقي يقول فيه: «وُلِدَ الرفْقُ يومَ مولدِ عيسى…»

أبدأُ بالتساؤل عمّا دفع الأستاذ الهاشم إلى احترام تسمية أحمد شوقي للمسيح باسم عيسى، والبقاء أمينا لها حتى نهاية مقالته، ولم يذكر اطلاقاً اسما آخر من أسماء الكتاب المقدّس له.

لا أستحسن تحميله حوّاء وزرالخطيئة ولا نسبه البشر لها، كما لا أجد أيّ مبرّر له في سياق وهدف المقالة التي كتبها.
قوله هذا جاء كالتالي: ” كان هو المولود البشريّ المنزّه عن خطيئة حواء Continue reading

أنْ تكونَ مسيحيا لا يعني أنْ تتّخذَ موقفا من الإسلام

[arabic-font]

إتّهامات متبادلة كثيرة بين أنصار الديانتين تبلغ أحيانا حدّ الإهانة والتجريح. مواقف هجوميّة جاهلة توحي للسامع أو القارئ لها بأنّ مطلقَها بعيد كلّ البعد عن الموضوعيّة، وهو إنما يهدف الى انتقام أو ردّ شتيمة أو ضرر.
أقولُ وقد أخذني الإحباطُ لسماع بعض الحاشدين من الديانتين: لو سلّمنا بكون القرآن فرضَ على المسلم أن يتموضعَ سلبا أو إيجابا في موقفه من النصارى، موصيا بالرفق بهم حينا والقسوة عليهم حينا آخر، فإنّ المسيحيّة لم تفرضْ Continue reading

ألإمام الأكبر في حاضرة الفاتيكان…!

ألإمام الأكبر، شيخ الجامع الأزهر، أحمد الطيّب زار حاضرة الفاتيكان، واجتمع بالبابا فرنسيس. الزيارة هي محاولة للتخفيف من التوتر الذي يعمّ العالمين المسيحيّ والإسلاميّ بفعل موجة الإرهاب المتصاعد.

الكثير من الإنتقاد للوجه البارد العابس Continue reading