حُلُمي الّذي أنعش ذكائي

[arabic-font]

ليلتي كانت هانئة. صقيعُها لطّفه دفءُ حُلُمٍ لطالما رغبت به.
أنا في رحلة كونيّة، لا حاجة لي فيها لمركبة أو طائرة. أطير، وكما لو إنّي معتوق من ثقل الجسد، ومن عبء التراب المخبوء في هذا الجِراب الّذي أسمّيه جِلدي. أعلو وأعلو، وما من مُعيق. أشعر بمُعين خفيّ يدفع بي إلى الأمام. أتّجه إلى هدف أرغب به، على جهلي له. القوّة الدافعة تحوّلت في لحظة ما إلى قوّة تجذبني. جذبُها لي ناعم لطيف، حتّى Continue reading

ألأمّ إذ تشتهي الإنطلاق..!

[arabic-font]

ليس بدون انحناءة أذكر أمّ أغسطينوس وقد غلب على اسمه لقب بليغ في تعبيره وهو “ابن الدموع”.
ليس بدون انحناءة أقرأ تفاصيل حلم رأته، في وقت كان قلبها مفطورا على ضياع ابنها وانتمائه الحصريّ للجسد.
الخبر بتفاصيله أورده وأترك لك قارئي المحبوب أنْ تعتبر منه وتعلّق إن شئت. Continue reading

المعنى العربيّ للحرّيّة مختلف.

[arabic-font]

1 – طالبتنا السماء، في كلّ إرساليّة، أنْ نحوّل الأرض إلى كوكبٍ عدنيّ.
نحن العرب، حوّلنا نصيبنا منها. لكن، إلى كوكب معدنيّ.
جهنّمه، جعلناها عليه، ومنه، وفيه…!

2 – في بلاد العرب، مواجهات فرسان الحبر والورق لجنود الصلب والبارود لا تُحصى. لم ينتصروا في واحدة منها.
مواجهاتهم في الغرب عديدة أيضا. في غالب الأحيان Continue reading

وردة وعصفور وأنا !

سرّ زيارة ذاك العصفور لهذه الوردة كلّ صباح ! عطرُها أو لونُها ؟

إعترافاتُ العصفور.. وشوشاتُ الوردة.. هي كفيلة بردّ كلّ ظنوني بعبثيّة الحياة وعدميّتها !

عطرُ نفسي ! لو بلغتُ نعمة تلمّسه، لما انتشيتُ لمشهد هذه الوردة التي تحمّل كلّ صباح جناحي زائرِها العصفور عطرا توصيه برشّه في الجوار !

إليك سرّي !

أنا في Continue reading