ألأمّ إذ تشتهي الإنطلاق..!

[arabic-font]

ليس بدون انحناءة أذكر أمّ أغسطينوس وقد غلب على اسمه لقب بليغ في تعبيره وهو “ابن الدموع”.
ليس بدون انحناءة أقرأ تفاصيل حلم رأته، في وقت كان قلبها مفطورا على ضياع ابنها وانتمائه الحصريّ للجسد.
الخبر بتفاصيله أورده وأترك لك قارئي المحبوب أنْ تعتبر منه وتعلّق إن شئت. Continue reading

المعنى العربيّ للحرّيّة مختلف.

[arabic-font]

1 – طالبتنا السماء، في كلّ إرساليّة، أنْ نحوّل الأرض إلى كوكبٍ عدنيّ.
نحن العرب، حوّلنا نصيبنا منها. لكن، إلى كوكب معدنيّ.
جهنّمه، جعلناها عليه، ومنه، وفيه…!

2 – في بلاد العرب، مواجهات فرسان الحبر والورق لجنود الصلب والبارود لا تُحصى. لم ينتصروا في واحدة منها.
مواجهاتهم في الغرب عديدة أيضا. في غالب الأحيان Continue reading

وردة وعصفور وأنا !

سرّ زيارة ذاك العصفور لهذه الوردة كلّ صباح ! عطرُها أو لونُها ؟

إعترافاتُ العصفور.. وشوشاتُ الوردة.. هي كفيلة بردّ كلّ ظنوني بعبثيّة الحياة وعدميّتها !

عطرُ نفسي ! لو بلغتُ نعمة تلمّسه، لما انتشيتُ لمشهد هذه الوردة التي تحمّل كلّ صباح جناحي زائرِها العصفور عطرا توصيه برشّه في الجوار !

إليك سرّي !

أنا في Continue reading

رجالٌ عَمْلَقْتُهُمْ..!

[arabic-font]

في ما مضى من أيّام، كان بحثي عن الحقيقة يقودُني غالبا إلى الوجوديّين، ظاناً أنّهم امتلكوا حلّا عقلانيّا لضياع الإنسان في أوهام دينيّة ماورائيّة، ليست في الواقع سوى خوارق خرافيّة. إنتبهتُ في ما بعد إلى حقيقة انبهاري بمقدرة سرديّة وبراعة فنّيّة تصويريّة، وليس بأفكار خلّاقة. فنّ تصويري خلّاق أدهش، وأخفى وراءه آراء شاء مروّجُها تعميمَها Continue reading

رجالٌ تعَمْلَقوا..!

[arabic-font]

أعودُ إلى ” أعمال الرسل ” كلّما سئِمتْ نفسي قراءة نتاج عقل البشر وروائع مخيّلتهم .. أعودُ، ولا أعرفُ سببا أورده لإقناعك، بالتشبّه بي، في لحظات وحدتك، وبحثك عن نبع ماء حيّ يريح نفسك وينعش روحك. لا أملك سوى القول: أقعُ في هذه الصفحات على شخوص، تقودني عشرتُهم إلى مخارجَ سلسة لكلّ مأزق حياتيّ عبثيّ؛ إذ أسعدُ بمناخ تصالحيّ فريد مع ذاتي، ومع كلّ ما يحيط بي من وجود محسوس..!
جُلّ ما أعرفه، هو أنّي Continue reading