Category Archives: خواطر
أنا.. وأمّي !
[arabic-font]
ما عثرتُ إلا وقد أغضبتُها..
آه لو إنّي..
أصغيتُ الى صوت أمّي!
يا سادتي الرعاة
أشمّ رائحةَ البخّور
أهِمّ.
أشرعُ في العبور
يصدّني عبيرُ ريحانة
ولحنُ قيثارة
أوقفوا هذا العزفَ
يا Continue reading
ألهذا انكسر؟
لم يكن يوما فندقا
كان دوما خندقا
ألهذا انكسر؟
شِدتُه في عناد
من رماد
ولكنّي سهوتُ، فما بنيتُ من حجر
زرعتُ في هوائه وردةً
وفي
سمائه نسمةً
وفي صحن داره فاتني
أن أزرع
نبعا وشجر
عشتُ في الأرض غريبا
وكنتُ دوما على سفر
أقطفي لي قرصَ السماء
أميرتي.
لا تقتليني
أقطفي لي القمر..
كان خندقا
لا فندقا.
ألهذا انكسر؟
واندثر…!
الجمال والأجمل منه.
[arabic-font]
سحرُ صوتِ مرآة توشوش في أذن مرأة: نعم، مَليحة أنتِ.
لونُ تغريبةِ شمس في تسريحة شعرها. أحمرُ شفتيها. كحلُ عينيها. بسمةٌ لا تخلو من تكلّف. طلّةٌ آسرة…
خمارٌ ناعمٌ على عنق. قطعةُ قماشٍ مشلوحةٌ على كتف. هما من الحسن بمكان.. جمالٌ على جمال.
زوائدُ تزيد. تضفي حُسنا. تمرّر Continue reading
هويّتي، وقد أعدتُ كتابتها..!
جُلتُ أَذري العبثَ في حقولي
أستنبتُ منه شتولي. Continue reading
حُلُمي الّذي أنعش ذكائي
[arabic-font]
ليلتي كانت هانئة. صقيعُها لطّفه دفءُ حُلُمٍ لطالما رغبت به.
أنا في رحلة كونيّة، لا حاجة لي فيها لمركبة أو طائرة. أطير، وكما لو إنّي معتوق من ثقل الجسد، ومن عبء التراب المخبوء في هذا الجِراب الّذي أسمّيه جِلدي. أعلو وأعلو، وما من مُعيق. أشعر بمُعين خفيّ يدفع بي إلى الأمام. أتّجه إلى هدف أرغب به، على جهلي له. القوّة الدافعة تحوّلت في لحظة ما إلى قوّة تجذبني. جذبُها لي ناعم لطيف، حتّى Continue reading
لا جدوى من بناء الجسر
ألنهرُ الذي أراه في جواري تنبُع مياهُه في بلاد بعيدة.
حدّثت ابني عن النهر الذي أراه Continue reading
نهاية الحكاية..!
[arabic-font]
ألأمّ إذ تشتهي الإنطلاق..!
[arabic-font]
ليس بدون انحناءة أذكر أمّ أغسطينوس وقد غلب على اسمه لقب بليغ في تعبيره وهو “ابن الدموع”.
ليس بدون انحناءة أقرأ تفاصيل حلم رأته، في وقت كان قلبها مفطورا على ضياع ابنها وانتمائه الحصريّ للجسد.
الخبر بتفاصيله أورده وأترك لك قارئي المحبوب أنْ تعتبر منه وتعلّق إن شئت. Continue reading
ألأوغاد.. إذ يُرشدونك إلى الطريق.
ضحاياهم وِلدانُهم !
شرّهم برّهم !
ألإغواء شهوتُهم.. Continue reading
المعنى العربيّ للحرّيّة مختلف.
[arabic-font]
1 – طالبتنا السماء، في كلّ إرساليّة، أنْ نحوّل الأرض إلى كوكبٍ عدنيّ.
نحن العرب، حوّلنا نصيبنا منها. لكن، إلى كوكب معدنيّ.
جهنّمه، جعلناها عليه، ومنه، وفيه…!
2 – في بلاد العرب، مواجهات فرسان الحبر والورق لجنود الصلب والبارود لا تُحصى. لم ينتصروا في واحدة منها.
مواجهاتهم في الغرب عديدة أيضا. في غالب الأحيان Continue reading