المسيح يسوع.
سمائي اشتاقت إليك يا ابن آدم. جئت لأعيدَك إليها. لا تكن قاسيَ القلب عميَّ البصر..!
تميّزتُ في كلّ شيء. الحبَل. الولادة. المغارة. النجم. الملاك. الملوك.
وُلدتُ كما لم يولد قبلي بشر، وكما لم Continue reading
المسيح يسوع.
سمائي اشتاقت إليك يا ابن آدم. جئت لأعيدَك إليها. لا تكن قاسيَ القلب عميَّ البصر..!
تميّزتُ في كلّ شيء. الحبَل. الولادة. المغارة. النجم. الملاك. الملوك.
وُلدتُ كما لم يولد قبلي بشر، وكما لم Continue reading
قال لهم يسوع: أيّها الجيل غير المؤمن، الملتوي، إلى متى أكون معكم ؟
فالحقّ الحقّ أقول لكم: لو كان لكم إيمانٌ مقدار حبّة خردل، لكنتم تقولون لهذا الجبل، انتقلْ من هنا إلى هناك، ينتقلْ؛ ولا يكون شيء غير ممكن لديكم.
هنا بداية الطريق !
هنا رأس الخيط الذي أمسك به القديس Continue reading
قرأت بالأمس في سفر التكوين ما لم أرَه في ما مضى سوى تفصيلا. جاء ذلك في الإصحاح الثالث ضمن مشهد طرد الله الإنسان الأوّل من جنّة عدن. قال:
“لأنّك سمعت لقول امرأتك، وأكلت Continue reading
العذراء مريم.
هي، في القرآن، العذراء أمّ النبيّ عيسى؛ إبنة عمران وفاقوذا التي ولدتها في سنّ متأخّرة، وقد كانت عاقرا. إصطفاها الله وطهّرها، ثم أرسل لها جبريل ليبشّرها بحبلها وولادة عيسى، ليكون آَيَةً لِلنَاس ورحمةً.
هي، في الكتاب المقدّس، أمّ الإله؛ حوّاء Continue reading
لُقّب الرسول يوحنا بالحبيب، وقد ذكر هو نفسه إنّه كان التلميذ الذي أحبّه يسوع.
في حياته، كما في تبشيره وكرازته وكتاباته، أثبت Continue reading
في رحلتي المعرفيّة المتدرّجة رافقت سرد العهد القديم من سفر التكوين إلى سفر مكابيين، مرورا بالمزامير، وأسفار الملوك، وأشعياء، وإرميا، ودانيال، وسواهم، وسواهم.. رافقتُها، وتوقّفت عند الكثير من تفاصيلها ورموزها، فتكوّنت لي قناعةٌ، مفادها:
إنّ رواية الخلق، كما تمّ Continue reading
لا أذكر، أنّني كنت في مرحلة من مراحل حياتي ملحدا، بالمعنى الوجوديّ للكلمة. هَوَسي بمؤلفات جان بول سارتر، وسواه من الوجوديّين، ظلّ جماليّا. أستطيع التأكيد، أنّ عبقريّة جان بول سارتر بقيت قاصرة، عن جذبي إلى اعتناق مذهبه، بخفاياه العدميّة .
لا أذكر، أنّني أنكرت وجود الله، في يوم من أيّامي الماضية؛ ولكنّ بحثي عنه كان Continue reading
لا ألوم الذين يسخرون مما جاء في سفر التكوين عن خلق الله للكون بكلمة منه. قال الله كن فكان…
لا ألومهم لأنّ السرد القصصيّ الذي ورد في العهد القديم يبقى قاصرا عن إقناع ضعيفي الإيمان بصحة الحادثة. حتى يصير الإقتناع ميسورا ويكون مَدرجا للإيمان أرى العودة الى Continue reading
كلّ الأشياء تعمل معا للخير للّذين يحبّون الله، الذين هم مدعوّون بحسب قصده.
هذا ليس قولا مأثورا. إنه وعد صادق. طوبى للذين يسلكون بحسب ما يختزنه من حق.
حتى يُمكنني التسليم بهذا الوعد لا بدّ لي أن Continue reading
فاجأني صديقي الأستاذ يونان يونان يوما بسؤال تهرّبت من الإجابة الواضحة عليه. قال: من تعتقد أنّه يكون؟
جلتُ في أفكاري على كلّ ما تختزنه ذاكرتي من معلومات في هذا الشأن، فإذا القرآن يسخّف من يقولون إنّه ابن الله، ويسألهم عن بقيّة أفراد العائلة. وإذا Continue reading
خواطر حول بكريّة ووحدانيّة بنوّة الله للسيّد المسيح …!
هل من حلّ للخلاف بين المسيحيّة والإسلام حول بنوّة الله للمسيح؟
في سفر حزقيال دعا الربّ إسرائيل قائلا: ” وإسرائيل ابني البكر. وأفرايم ابن عزيز لديّ”. إذا صحّت التسمية هذه على إسرائيل، شعبا أو رجلا، فهل من الغرابة في شيء أن تُطلَق في ملء الزمان على آدم الثاني الذي أطاع في كلّ شيء، وهو أعظم من إسرائيل؟
ولماذا هو الوحيد؟
آدم كان ابنا وحيدا لله. سقط في الخطيّة، صار ابنا لإبليس. إختار بنوّة إبليس لإنه Continue reading
يحلو لي أن أعودَ إلى يهوذا، لأخفّف عنه مقدار الغضب الذي نصبّه عليه، لمجرّد أنّه خان السيّد المسيح، علّي أستطيع البرهان أن موقفنا ينطوي على بعضٍ من ظلم.
يهوذا خان من اختلف معه في الرأي والهدف، فسلّمه بقبلة. نجرّمه ونمقت فعلته قناعة بأنه تسبّب بصلب السيّد المسيح، وليس لكونه رمزا للخيانة والغدر. هذا لبّ خطئنا. مقصد Continue reading