[arabic-font]
1- قلمي الذي كتب وما تعب حرن أمسِ.
فهمت.
عن ماء الحياة، لا تجوزُ الكتابةُ بالحبر..
سقيتُ قلمي Continue reading
[arabic-font]
1- قلمي الذي كتب وما تعب حرن أمسِ.
فهمت.
عن ماء الحياة، لا تجوزُ الكتابةُ بالحبر..
سقيتُ قلمي Continue reading
ثقبوا جماجمَ المتسكّعين على باب الجنّة،
حشَوها سماً. عصارةَ خرافات.
سُمعَت أصداءُ انفجارات.
كانت ليلةَُ سُكرٍ
[arabic-font]
حادثة إخراج الملاك للرسول بطرس من السجن وتخليصه من حكم الإعدام الذي كان هيرودس على وشك تنفيذه به، وقعتُ فيها على تفصيل لعلّه يكتنز دون سواه العبرة الأعمق.
الحادثة جاء سردها على الوجه التالي: Continue reading
[arabic-font]
ألموتُ، أيّها الطبيب روّضْهُ. ألستَ صديقَه؟
آنِسْهُ آلِفْهُ
فاوِضْهُ لاطِفْهُ
لعلّه يستأنسُ، فينجوَ من بؤسِه وينسى ضيقَه.
حدّثه عن Continue reading
[arabic-font]
في ما مضى من أيّام، كان بحثي عن الحقيقة يقودُني غالبا إلى الوجوديّين، ظاناً أنّهم امتلكوا حلّا عقلانيّا لضياع الإنسان في أوهام دينيّة ماورائيّة، ليست في الواقع سوى خوارق خرافيّة. إنتبهتُ في ما بعد إلى حقيقة انبهاري بمقدرة سرديّة وبراعة فنّيّة تصويريّة، وليس بأفكار خلّاقة. فنّ تصويري خلّاق أدهش، وأخفى وراءه آراء شاء مروّجُها تعميمَها Continue reading
[arabic-font]
أعودُ إلى ” أعمال الرسل ” كلّما سئِمتْ نفسي قراءة نتاج عقل البشر وروائع مخيّلتهم .. أعودُ، ولا أعرفُ سببا أورده لإقناعك، بالتشبّه بي، في لحظات وحدتك، وبحثك عن نبع ماء حيّ يريح نفسك وينعش روحك. لا أملك سوى القول: أقعُ في هذه الصفحات على شخوص، تقودني عشرتُهم إلى مخارجَ سلسة لكلّ مأزق حياتيّ عبثيّ؛ إذ أسعدُ بمناخ تصالحيّ فريد مع ذاتي، ومع كلّ ما يحيط بي من وجود محسوس..!
جُلّ ما أعرفه، هو أنّي Continue reading
[arabic-font]
نحن في كانون، ولكانون ذكرياتُه في حكايات الجدّات الطيّبات. بردٌ ومدفأةٌ ونارٌ ودخانٌ، ولوزٌ وجوزٌ وتينٌ وزبيبٌ؛ وسهّيرة يتسامرون ويتشاكسون، إذ هم يلعبون الليخة والطرنيب . هذا كان، إذْ كنّا صغارا، في ضِيَعِنا اللبنانيّة، قبل أنْ نتنازل عنها، ونقدّمها فريسة لمدنيّة بغيضة وافدة؛ أمّا أوروبا، فالصقيع الّذي تمكّن من قلوب أهلها، لفّ هذه السنة طبيعتها، كما لم يفعلْ منذ عقود.
أنا في فيينا، أعبُر ساحة القدّيس إسطفانوس، قرب الكاتدرائيّة. رُقع الثلج ترسلها السماء هديّة إلى أرض أنكرت الفضل. على زاوية الكاتدرائيّة شابّ وشابّة، بدا من Continue reading
[arabic-font]
يونان يونان أذكره اليوم، وأحنّ إلى الزمن الذي عرفته فيه. تزاملنا في مهنة (رسالة) التدريس. تميّزت زمالتنا، فبلغت بنا حدود صداقة رطْبة. تحاببنا بعاطفة أخويّة تنشأ. تنمو. تشدّ إنسانا إلى آخر، بشعور خفيّ يحسّه الواحد، ولا يغيب عن الآخر. شعور حلاوته في همساته: أنتما من موطن واحد. إشتهاؤه يعزّز حظوظ العودة إليه..
كان صديقي يونان في نهاية ستّينيّاته، وكنت في بداية أربعينيّاتي. شاء يوما استدراجي إلى موضوع لَحَظَ تغرّبي عنه.
قال Continue reading
[arabic-font]
“بول كروغمان” حامل جائزة نوبل للإقتصاد تعمّد إهانة الرئيس الاميركي الجديد “دونالد ترامب”، إذ عنون مقالته في نيويورك تايمز “مع كلّ عدم الإحترام اللازم” وعدّد نقاطا عدّة تشكّل لائحة إتّهامية كاملة.
لا يصحّ، ولا يمكن لأحد أن يتجاهل كلّ الحماقات التي ارتكبها أسلاف “دونالد ترامب”، فجعلت مِن وصول مَن يصفونه بالمهرّج حتميّة تاريخيّة. وددتُ لو أنّ السيد Continue reading
[arabic-font]
حملتني قراءة عابرة في مزامير النبيّ والملك داود الى هذه اللمحة. قلتُ: وهل أفيد من اتّخاذ داود عبرة، والتوسّع وفيرا بما كان عليه؟
أرضى داودُ في شبابه ربَّه، فقال الربّ فيه:. ” وجدتُ داودَ بنَ يسّى رجلا حَسَبَ قلبي الذي سيصنعُ كلّ مشيئتي “.
وفي الختام جاء في سيرته: ” مَلَكَ داود على بني اسرائيل أربعين سنة، ومات بشيبة صالحة، وقد شبع أيّاما وغِنىً وكرامة، ومَلَكَ ابنُه سليمان مكانه “.
ومات بشيبة صالحة…
هي أمنيتي، لأحبّائي القريبين منّي والبعيدين عنّي.. ولي..
سَلكَ والدي في كياسة. أنْعَمَ الربّ عليه بشيبة، ما خانها. أحببتُها له في حياته. أحببتُها لي في رقاده.
داود، مَلِكٌ ونبيّ مبجّل، حَارَبَ ومَلَكَ وأحسنَ.. ولكنّه سقط يوما سقطة Continue reading
[arabic-font]
بدأ الاستاذ جوزيف الهاشم مقالته بمطلع لقصيدة للشاعر أحمد شوقي يقول فيه: «وُلِدَ الرفْقُ يومَ مولدِ عيسى…»
أبدأُ بالتساؤل عمّا دفع الأستاذ الهاشم إلى احترام تسمية أحمد شوقي للمسيح باسم عيسى، والبقاء أمينا لها حتى نهاية مقالته، ولم يذكر اطلاقاً اسما آخر من أسماء الكتاب المقدّس له.
لا أستحسن تحميله حوّاء وزرالخطيئة ولا نسبه البشر لها، كما لا أجد أيّ مبرّر له في سياق وهدف المقالة التي كتبها.
قوله هذا جاء كالتالي: ” كان هو المولود البشريّ المنزّه عن خطيئة حواء Continue reading
[arabic-font]
لي في حياته عبرة وذكرى.
قصد بيتَ لحم لنيل بركة الميلاد، ولكنّه لم يفلحْ ببلوغها. حالت الحروبُ الصليبيّة التي كانت تُخاضُ يومها دون وصوله إليها؟ في طريق عودته بدا شاحباً يائساً حزيناً، ما أثار قلق رفيق دربه.
وصل عشيّة الميلاد الى إيطاليا، ومن على تلّة مُشرفة على بلدة صغيرة في سهل قريب، برقت له واحدة من أرقى الأفكار الموحى بها من فوق. أشار بإصبعه إلى البلدة وقال لرفيق دربه: بيتَ لحم. ها قد وصلنا.
ذُهل الراهب المرافق له لسماع هذا الكلام، وظنّ أنّ الحزن أخذ بفرنسيس إلى أن أبلغه حدّ الهذيان Continue reading