في هذا الفصل يشرح يسوع بتفصيل ودقة أهميّة اختيار الله البسطاء لنقل رسالته، ويوسّع ما سبق لمريم ان شرحته عن معصية حواء ونقلها الخطيئة للجنس البشري.. كلام يُنصَح بقراءته بتمعّن ودقة… وليكن النور نعمة تحلّ على كل باحث عن الحق… Continue reading
Author Archives: wmd
طاعة “حوّاء الثانية”… مريم تقول: أل ” نعم ” التي قلتُها مَحَتْ ال ” لا ” التي قالتْها حوّاء.
[arabic-font]
قراءة هذا الفصل بتمهّل وتمعّن تجعلك تتعرف على مريم ( حوّاء الثانية ) عن قرب وبدقة دقيقة… Continue reading
معصية “حواء الأولى”.
[arabic-font]
الذكاء كنز يمنحه الله للإنسان. كل معرفة للحقيقة تأتي من الله.
[arabic-font]
عن موت الأبرار والقديسين.
[arabic-font]
يسوع يتحدث عن الحكمة والذكاء. عن مصدرها. عن حكمة أهله المحيطين به.
[arabic-font]
الصلاة التي رفعها يسوع على يوسف اثناء فراقه للحياة.
يسوع يتحدث عن بتوليّة العذراء..!
[arabic-font]
ما كان سيحدث لو أنّ الأبوين الأوّلين لم يقعا في الخطيئة؟
[arabic-font]
يسوع يشرح ل ” فالتورتا ” عن العلاقة بين الرجل والمرأة، وكيف أرادها الله ان تكون… وكيف شوّهها إبليس… Continue reading
نحن جميعا.. من نكون بالنسبة ليسوع؟
بطرس يشير بيده طالباً التزام الصمت. ينظر، ثمّ يهمهم: «إنّها تلك المرأة، لقد شَرِبَت من ماء البئر وأَخَذَت حزمة حطب باقية في الدار. إنّها مبللة. حتماً هي لا تشعر بالدفء… تمضي… سوف أتبعها. أريد أن أرى…» يخرج دون صوت.
«ولكن أين يمكن أن تقيم، حتّى تظل قريبة دائماً من هنا؟» يسأل توما.
«وتظلّ هنا في مثل هذا الطقس!» يقول متّى.
«إنّها حتماً تذهب إلى البلدة، لأنّها كانت تشتري الخبز أوّل أمس.» يقول برتلماوس.
«إنّها تتمتّع بجَلَد عظيم كي تبقى هكذا محجّبة!» يقول يعقوب بن حلفا.
«أو لديها دافع جادّ.» يشير توما.
يبقى يسوع صامتاً كما لو أنَّه لا يسمع. ينظر الجميع إليه، إنّهم على يقين بأنّه يَعلَم. إنّما هو، فيُعمِل السكّين في قطعة خشب ليّن، لتتحوّل بين يديه رويداً رويداً إلى شوكة تصلح لإخراج الخضار من الماء المغليّ. وعندما ينتهي منها يعطيها لتوما الذي تَفَرَّغ تماماً لأعمال الطهي.
«حقّاً إنّكَ بارع يا معلّم. ولكن… هل تقول لنا مَن تكون تلك؟»
«إنّها نَفس. فبالنسبة إليّ، جميعكم نفوس، ولا شيء آخر. رجال ونساء، عَجَزَة وأطفال: نفوس، نفوس، نفوس. الرضّع هم نفوس طاهرة، والأطفال نفوس سماويّة، والشباب نفوس ورديّة، أمّا الأبرار فنفوس مِن ذَهَب، والخَطَأة نفوس من قطران، إنّما مجرّد نفوس، ولا شيء آخر غير النفوس. وأنا أبتسم للنفوس الطاهرة، لأنّه يبدو لي أنّني أبتسم لملائكة. أستريح بين الأزهار، المراهقين الصالحين؛ أجد سروري في نفوس الأبرار الثمينة؛ وأتألّم وأعاني كي أجعل من نفوس الخطأة نفوساً ثمينة ومشعّة. أمّا الوجوه؟… الأجساد؟… فهي لا تعني لي شيئاً. فمن خلال نفوسكم أعرفكم وأتعرّف عليكم.»
أنشودة الانسان الإله =
الجزء الثاني – الفصل 91.
يسوع يتحدث عن جدّته أمّ مريم.
[arabic-font]
يسوع يتحدث عن أمّه..
[arabic-font]