ألإمام الأكبر في حاضرة الفاتيكان…!

ألإمام الأكبر، شيخ الجامع الأزهر، أحمد الطيّب زار حاضرة الفاتيكان، واجتمع بالبابا فرنسيس. الزيارة هي محاولة للتخفيف من التوتر الذي يعمّ العالمين المسيحيّ والإسلاميّ بفعل موجة الإرهاب المتصاعد.

الكثير من الإنتقاد للوجه البارد العابس Continue reading

لم أكنْ ملحداً.. صرت مؤمناً — 2

في رحلتي المعرفيّة المتدرّجة رافقت سرد العهد القديم من سفر التكوين إلى سفر مكابيين، مرورا بالمزامير، وأسفار الملوك، وأشعياء، وإرميا، ودانيال، وسواهم، وسواهم.. رافقتُها، وتوقّفت عند الكثير من تفاصيلها ورموزها، فتكوّنت لي قناعةٌ، مفادها:

إنّ رواية الخلق، كما تمّ Continue reading

لم أكنْ ملحداً.. صرت مؤمناً — 1

لا أذكر، أنّني كنت في مرحلة من مراحل حياتي ملحدا، بالمعنى الوجوديّ للكلمة. هَوَسي بمؤلفات جان بول سارتر، وسواه من الوجوديّين، ظلّ جماليّا. أستطيع التأكيد، أنّ عبقريّة جان بول سارتر بقيت قاصرة، عن جذبي إلى اعتناق مذهبه، بخفاياه العدميّة .

لا أذكر، أنّني أنكرت وجود الله، في يوم من أيّامي الماضية؛ ولكنّ بحثي عنه كان Continue reading

يُعقَلُ أن يكونَ الكونُ قد خُلق بكلمة؟

لا ألوم الذين يسخرون مما جاء في  سفر التكوين عن خلق الله للكون بكلمة منه. قال الله كن فكان…

لا ألومهم لأنّ السرد القصصيّ الذي ورد في العهد القديم يبقى قاصرا عن إقناع ضعيفي الإيمان بصحة الحادثة. حتى يصير الإقتناع ميسورا ويكون مَدرجا للإيمان أرى العودة الى Continue reading

رأيت حُلماً

أنا في ضيعتي، بين جَمهرة واسعة من أبنائها الأصليّين. يدور نقاش في مسألة الملكوت. ما تعنيه الكلمة، من حيث علاقتها بالحياة المسيحيّة الحقيقيّة.

أنا أنصت إلى كلّ ما يُقال. أفكّر مستمتعا بالحدث.

كاهن القرية الحاضر الأوّل في المشهد. هو الأَولى بالشرح والتفسير. نظريّا، لم يقصّر في عرض ما تعلّمه في مدرسة اللاهوت، لاجئا حينا الى Continue reading

ذاك الذي يقول أنا هوَ، مَن هوَ ؟

فاجأني صديقي الأستاذ يونان يونان يوما بسؤال تهرّبت من الإجابة الواضحة عليه. قال: من تعتقد أنّه يكون؟

جلتُ في أفكاري على كلّ ما تختزنه ذاكرتي من معلومات في هذا الشأن، فإذا القرآن يسخّف من يقولون إنّه ابن الله، ويسألهم عن بقيّة أفراد العائلة. وإذا Continue reading

أنا مُلهَمٌ، إن نُزّل عليّ من فوق !

الكتابة رياضة تمهّد لانعتاق نفسي. كلّ فنّ يكون فنّا بهذا المعنى أو لا يكون أبدا. لا همّ لله إن كانت اللوحة أو المقالة على جمال. همّه إن هي ساهمت في رفع نفسي أوّلا. أنا أمضي. أنطوي في الموت. يلفّني النسيان. الورق باقٍ، وقد يكون يوماٌ وسيلةَ Continue reading

الكنيسةُ بيتُ مَن؟

الكنيسة بيت الله. هكذا علّمنا الأستاذ طانيوس عندما كنّا صغارا.

مخيّلتي الصغيرة تقبّلت يومَها هذه التسمية، ولم أحاول تفسيرها. خِلت أنّه، سبحانه، يختبئ عن أنظارنا إن نحن جئناه، بحيث يمكنه أن يرصدَ تحركاتِنا، ويحصيَ علينا أخطاءنا، ويقيسَ مقدار احترامنا. كلّ هذا يعمله من مخبأ سرّيّ يسهُل عليه منه أن يرانا،  ولا يسهُل علينا أن نراه.

ألآن وقد فعلتِ الأيام فينا ما فعلت، أريد Continue reading

ابن الله الوحيد؟

خواطر حول بكريّة ووحدانيّة بنوّة الله للسيّد المسيح …!

هل من حلّ للخلاف بين المسيحيّة والإسلام حول بنوّة الله للمسيح؟

في سفر حزقيال دعا الربّ إسرائيل قائلا: ” وإسرائيل ابني البكر. وأفرايم ابن عزيز لديّ”. إذا صحّت التسمية هذه على إسرائيل، شعبا أو رجلا، فهل من الغرابة في شيء أن تُطلَق في ملء الزمان على آدم الثاني الذي أطاع في كلّ شيء، وهو أعظم من إسرائيل؟

 ولماذا هو الوحيد؟

آدم كان ابنا وحيدا لله. سقط في الخطيّة، صار ابنا لإبليس. إختار بنوّة إبليس لإنه Continue reading

وصار الملحدُ مؤمنا.

تحابّا وتآلفا. لم يباعد بينهما حسد أو بغضة، ولا فرّقهما كره أو غَيرة. ما اختلفا إلا في العقيدة، وما نكّد عليهما سوى إيمان الواحد وإلحاد الآخر. تحاججا طويلا في مسألة خلق الكون ووجود الله، فما وجد المؤمن في المحاججة سبيلا لإقناع صديقه بما ظنّه دوما في مصلحته؛ إلى أن شاء الله، فكان لقاءٌ بين الرجلين في مكتب عمل صديق الربّ، حيث وضع مجسّما Continue reading