لا ألوم الذين يسخرون مما جاء في سفر التكوين عن خلق الله للكون بكلمة منه. قال الله كن فكان…
لا ألومهم لأنّ السرد القصصيّ الذي ورد في العهد القديم يبقى قاصرا عن إقناع ضعيفي الإيمان بصحة الحادثة. حتى يصير الإقتناع ميسورا ويكون مَدرجا للإيمان أرى العودة الى العهد الجديد، وبالتحديد الى حادثة إقامة السيّد المسيح للعازر من الموت.
جاء في سرد وقائع هذه الحادثة:
“ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم: لعازر هلمّ خارجاً“.
“فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطة بأقمطة،
ووجهه ملفوف بمنديل”.
باعتقادي أنّ هذا المشهد هو خير تمثيل للحظة خلق الكون، وبالصورة الحيّة، وفي حضور جمع كبير من الشهود.
كنْ فكان…