” أكاليل زهر لوزير خارجيّة لبنان على قبور ضحايا ال 1860 في دير القمر الشوفيّة..”
خارطةُ وطن النجوم التي تدرّبتُ على رسمها في طفولتي لم أقوَ على تهجئتها بعد. ما زلت أحبو بين رماد حروفها المنقّطة بنار ألسنة أبالسة.
والليلُ ما زال يحفرُ في ضلوع وطني طريقَه.
الفجرُ لا يأتي والموتُ ينبضُ في دمه. يُذوي عروقَه.
كلّما بدا زهرُ الأمل خنقته عواسجُ نفسٍ دنيئة.
وأنتِ أيّتها الشفاه ألن تتمخّضي بطعم الحقيقة؟
رُحماك..