الطلاق – الموت.. أن تكون أبا وأما في آن …

[arabic-font]

يسوع يتكلم:

من طلّق امرأته فقد زنى، ومن تزوج مطلقة فقد زنى. فالموت وحده يبطل الزواج. تذكروا هذا.
وإذا اخترتم اختياراً بائساً، فتحمّلوا نتائجه كصليب. ستكونان بائسين كلاكما، ولكن قديسين.
لن تجعلا من أبنائكما أكثر بؤساً، أولئك الأبرياء الذين يعانون أكثر من تلك الأوضاع الصعبة. ينبغي لحب أولادكم أن يجعلكم تفكرون مائة مائة مرة، حتى في حالة موت القرين.
آه! لو تعرفون أن ترتضوا بما حصلتم عليه، والذي قال عنه الله: “هذا يكفي”! لو كنتم تعلمون، أنتم أيها الأرامل، ذكوراً وإناثاً، أن تروا في الموت، ليس انتقاصاً، بل سمواً إلى إحدى الكمالات الوالدية!
أن تكون أماً، حتى في حال الأم المتوفاة؛ أن تكوني أباً، حتى في حال الأب الفقيد؛ أن يكون للمرء نفسان في واحدة، تَقَبُّل حب الأولاد حتى على شفاه الشخص المائت الباردة الخامدة، والقول: “امض بسلام دون خشية على الذين أتوا منك. سوف أستمر في حبهم، من أجلك ومن أجلي، حباً مضاعفاً، سوف أكون الأب والأم، ولن يثقل سوء طالع اليتم كاهلهم. لن يعرفوا الحسد الطبيعي من ابن القريب المتزوج ثانية من ذاك الذي يأخذ المكان المقدس الذي لأب أو لأم، أحدهما، وقد ناداه الله لسكنى ديار أخرى”.

أنشودة الإله الإنسان / فالتورتا / 3 – 34

[/arabic-font]