في العلاقات العائليّة.

لا تسيئوا إلى الله بإساءة استخدام الحياة التي وهبكم، بتدنيسها بأفعال سيّئة تلحق العار بالإنسان. لا تهينوا أهلكم بسلوك يرمي الوحل على شعرهم الأبيض وبجذوات مشتعلة على أيّامهم الأخيرة. لا تسيئوا إلى الذين يفعلون لكم الخير كي لا يلعنكم الحبّ الذي تدوسونه بأرجلكم.
لا تسيئوا إلى الزوجة بإلحاقكم بها عار ممارسات الحبّ الزاني، ولا تجرحوا براءة الأطفال بالتعرّف على أفعال الحبّ غير المشروع.
كونوا قدّيسين أمام الذين يرون فيكم، بعاطفة أم بواجب، مَن عليه أن يكون المثل لحياتهم. لا يمكنكم التفريق بين القداسة تجاه أقرب الناس إليكم والقداسة تجاه الله، لأنّ الواحدة هي بذرة الأخرى كما هما شكلا الحبّ: حبّ الله وحبّ القريب، الواحد بذرة الآخر.
انشودة الإله الإنسان. فالتورتا. 5 / 73