كونوا مستقيمين مع أصدقائكم. فالصداقة هي قربى النفوس. قيل: “جميل هو مسير الأصدقاء معاً”. ولكنّه يكون جميلاً إذا كان المسير على طريق الصلاح. الويل لمن يُفسد أو يخون الصداقة بجعله منها أنانيّة أو غدراً، أو رذيلة أو إجحافاً. كثيرون جدّاً هم الذين يقولون: “أحبّك” لمعرفة أعمال الصديق والاستفادة منها! كثيرون جدّاً هم الذين يستولون على حقوق الصديق!
انشودة الإله الإنسان. فالتورتا. 5 / 73