يُولد لنا ولد

 يُولد لنا ولد، ونُعطى ابنا، وتكونُ الرياسةُ على كتفِهِ، ويُدعى اسمُه عجيبا مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام. أشعياء.9 – 6.

ووُلِدَ لنا ولد. وأُعطينا إبناً. وتكون الرياسة على كتفيه…
أيّ امتيازٍ هو هذا؟ أيّة نعمةٍ هي هذه؟
أن نُعطى إبناً، وفي عيد ميلاد أعظمَ مَن وطئت قدماه أديمَ هذه الأرض…

أشكرُك مولايَ على إحساناتك الكثيرة التي غمرتني وغمرتنا بها.
أشكرُك على إصغائك، وعلى استجاباتك الكثيرة، ونِعمِك الوفيرة.

واحدةً بعدُ ربّي.. ولا تجعلها الأخيرة..
بارك لنا بالمولود الغالي، إحفظه ربّي، وأحِطه بنورِك القدّوس، واجعل يدَكَ عليه ما طالت رخلتُه على هذه الأرض.

ولتكُن ربّي عينُ ملاكِك ساهرةً عليه، حارسة له، فيكبُر وأختَه الغالية في كنف ورعاية والديه. وليكونا كلاهما ولدين بارّين. ولدين للنور. ولدين لك، ربّي.