هُوَ ، فيروز وَ أنا ……

صوتُ فيروز يُشعرك بأنّه آتٍ من مكانٍ آخر.. إن هي غنّت..
إن هي رنّمت، يُشعرك  أنّك من مكانٍ آخر…

………………….

غيابُ الشمس في الأفق باهرةٌ صورتُه. عندي هو أجمل بكثير من شروقها.لا أرى فيه إلّا الدخول في الحقيقة.
البداية..!

………………………

تأمّلت غيابَ الشمس لحظةَ غرقِها.إشتهيتُ كأسَ نبيذٍ أحمر.اهذا النبيذا الذي أشتهيه.. أهوَ دمُه؟

…………………….

الديمقراطيّة؟الكأس المرّ.. ومَن لا يفضّله على كأس السمّ؟

……………………

هناك فئة اليوم تريدُ أن تصنعَ دولة.. يسمّونها خبثا فئة ضالّة، لأنها تعودُ إلى الأطلال وتُحييها.ولكن..أليس لأنّها تريد أن تهربَ من عفونة الحاضر؟ تَراها ترفضُ الجلوس على المائدة العفِنة..أليسَ الهروبُ من العفن حقّا وفضيلة؟أليست معذورة؟أعذُرُها.

……………………

مذ كنتُ في العشرينات، وانا اتحسّسُ حِراكا ناريّا غريبا في صدري. لم أنتبه لِما يجري.
اليوم، أنا في النور. أفهمُ كلّ شيء. أعي ما يحدث. وأكثر…!
إنّه قلبٌ ينبض في قلبي.. أنا أعرفُ لِمَن يكون…!
إنّه له.. بل أكثر.. إنّه هو.. وليس أحدٌ سواه..!

……………………