لم يكن يوما فندقا
كان دوما خندقا
ألهذا انكسر؟
شِدتُه في عناد
من رماد
ولكنّي سهوتُ، فما بنيتُ من حجر
زرعتُ في هوائه وردةً
وفي
سمائه نسمةً
وفي صحن داره فاتني
أن أزرع
نبعا وشجر
عشتُ في الأرض غريبا
وكنتُ دوما على سفر
أقطفي لي قرصَ السماء
أميرتي.
لا تقتليني
أقطفي لي القمر..
كان خندقا
لا فندقا.
ألهذا انكسر؟
واندثر…!