[arabic-font]
الآن فزمن الآلام هو. وأنتِ مع ذلك تَعلَمين هذا: بالألم نكسب السلام وكلّ نعمة لنا وللقريب. يسوع الإنسان عاد بعد عذاب الآلام الفظيعة يسوع الإله. لقد عاد هو السلام. السلام في السماء من حيث أتى ومن حيث يَنشُر الآن سلامه على الذين يحبّونه في العالم. ولكنّه في ساعات الآلام، كان، وهو سلام العالم، محروماً من هذا السلام. لم يكن ليتألّم لو كان يمتلكه، وكان ينبغي له أن يتألّم، وأن يتألّم بالكامل.
وأنتِ، كَلِمَتي، أريحي نفسكِ في نور هذا الفجر الأوّل ليسوع لتكون لكِ القوّة أثناء الإماتات الجسديّة التي لن تكوني معفاة منها. لأنّنا نريدكِ هنا، هنا حيث يتمّ الوصول عن طريق الألم، لأنّنا نريدكِ هنا حيث كلّما كان تَحَمُّل الألم أكثر بغية الحصول على النعمة للعالم كلّما كان الارتقاء أعلى…[/arabic-font]
أنشودة الإله الأنسان // فالتورتا // 1 – 48