نقدّم طاولة الزهر على الشطرنج لأن الأولى أسهل..
يشاركنا الله الحيلة فيها.
هو يعطينا ال”د شاش” الذي نحتاجه.
هو يحرمنا منه.
نسمي هذا قدرا.
هكذا يصير تقبّل الهزيمة أيسر. تنتفي عنها صفة العار.
رمية الزهر هي حركة باتجاه ما لا يُعرف، ويصير معروفا قدَرا لا ذكاء.
الزهر يوفر علينا قسطا من التفكير.
نريد أن نتبلّغ، أكثر مما نريد ان نفكّر..
أمرك سيّدي..
نفضّل أن نكون مسيّرين في قراراتنا. نستسهل أن يقرّر أحدٌ ما عنّا. في معظم الأحيان هو الله.
من هذا المنظور طاولة الزهر أرقى من الشطرنج!!!