في ضيعتي انتخابات..أسئلة بريئة.

أسئلتي إلى السادة الطامحين لرئاسة البلديّة في ضيعتي الضائعة.. وفي كلّ ضيعة سواها.
يا حضرة الحالم بكرسيّ الرئاسة ..
ما هو مبدأك في الحياة؟
شخصيّتك القياديّة تكوّنت استنادا إلى ماذا؟
الكتب التي  قرأتَها في أيّة خانة تصنّفُها؟
طموحي أن أقرأَ كتابا من كتبك المفضّلة. بماذا تنصحُني؟
هل انتماؤك إلى عائلة كثُر عديدها يؤهّلك وحده للجلوس على كرسيّ الرئاسة؟
أموالك التي جمعتها هل تلعب دورا مهما في تزكية طموحك للرئاسة؟
طبعا أنت مسيحيّ في ضيعة مسيحيّة.. لكن هل أنت متأكّدٌ من انتمائك إلى شعب المسيح؟.. أكرّر: شعب المسيح.
ما قولُك في ما كتبه الرسول بولس في رسالة كورنثوس الثانية: جرّبوا أنفسكم، هل أنتم في الإيمان؟ امتحنوا أنفسكم. أم لستم تعرفون أنفسكم؟ هل جرّبت نفسك وامتحنتها؟
هوايتك المفضّلة. الموسيقى؟ الرسم؟ القراءة؟ الكتابة؟ ركوب الخيل؟ ألإيقاع بالنساء؟  صيد السنونو؟
كيف تحكم على هذه الهواية من منظور مركزك كرئيس للبلديّة؟
هل أنت متأكد من أنّ الناس ينتخبونك عبر وعيهم وليس عبر بطونهم؟
هل تعتقد وتجزم أنّك الأفضل والأصلح لقيادة البلدة؟ بعد امتحان نفسك طبعا..!
هل تعتقد أنّ دافعك للترشّح هو القيادة ؟ أم تُراه البحث عن الجاه والسلطة؟
هل تنتمي إلى النخبة التي تجرؤ على الاعتذار من ناخبيها إذا عجزت عن قيادتهم  إلى الأفضل؟
هل لك الجرأة على الإنسحاب من السباق إذا بان لك أنّ روحيّة هذه الأسئلة لا تسكن فيك؟.. ولا تسكن أنت فيها..

Leave a Reply