قزمٌ بين أقزام
أصحو وأسكر ، ثم أنام..
لي الكلمات
أكرز فيها من العَبَرات..
ولي الذكريات
العاريات
تطفو على بحيرات
مسحورة
مسكونة
خالية
لا أحد
لا أحد…
تبكي وتضحك
على موجاتها، كلّ شتاء
في كلّ مساء
من الجنّ أميرات
ومن بني البشر
مومسات…
كلّ تفاح الأرض من جسد واحدة..
نمَتْ منه الرغبات
واحتدمت فيه الشهوات..
كانت، بلا شك، حمراء..
حمراء…
آه منك، وأسفي عليك
حواء…