” أكاليل زهر لوزير خارجيّة لبنان على قبور ضحايا ال 1860 في دير القمر الشوفيّة…..”
هذي المراقد هي لهم. أُدخُل يا ابنَ الأشدّاء..!
أحفر القبور، وافتح الصدور..
فُكّ الأقماطَ وانظر في العيون.
إمسح الدموع
وانزع الأكفانَ عن الضلوع.
وانصِتْ..
أنصِتْ إلى همسات القلوب..
وترتيلةِ حبّ يذوب..
وبقايا وصيّة :
لا تكرّروا فِعلتنا الرديّة..
هذا التراب. هذي العطيّة..
سيّجوه. خبّئوه بحدقة العين..
لا تقتلونا مرّتين..
وما همَّنا نحن..! فلتحيَ جمهوريّاتنا بين النار والطاعون.. في أتون الحرب ودِمَن الضغينة..!
السياسةُ عندنا في أرحامِها اقترافاتُ زنى، وزيجاتُ محارم. وشفاهٌ تبرّر فِعلاتِها ..
سنابلُ كلّ مصالحة تجتزّها مناجلُ الحمقى وما أينعت.
السياسةُ عندنا تلدُ أرحامُها سِفاحا. أعراسُها لا تعرفُ طعمَ الفرح. عذراواتُها لا بيوتَ لهنّ..
رُحماك..