نهاية السباق.
رأسُ الفرس هرسَهُ رأسُ الصّخرِ الرابضِ قرب بابِ البيت..
ألحجرُ تلوّن وجهُه بالأحمر وانشطر. لن يستعيدَ لونَه الصّوانيّ أبدا !
ترجّل الفارسُ. سحابةُ أسىً بين عينيه..!
وصلتِ النعامةُ.. مَن يكونُ الذي أنبأها بالفاجعة ؟
تربّع بين منكبَيها. ضَحِكَتْ على الفرس. حاذت نفسَها إلى العلاء.. ومضت..!
منذ ذلك اليوم، ضيّعتُ أبي.
سألتُ أمّي عنه.. جِلتُ أبحثُ .. في جوار البيت. في عين عزيمة. في الدوير والشاوية.
لا أثر.
أيقنتُ أنّه غيّر العنوان.
رفعتُ عيني إلى السماء. تلوتُ صلاتي. رجوت له الرحمة..!