[arabic-font]
1- قلمي الذي كتب وما تعب حرن أمسِ.
فهمت.
عن ماء الحياة، لا تجوزُ الكتابةُ بالحبر..
سقيتُ قلمي سائلاً آخرَ..صار مطواعا..
2- إذا كتبتُ عن نفسي يتبع قلمي خطواتي.
إنْ كتبت عن الحقّ، أقتفي أثَرَ قلمي،
غالباً ما يسبقني إلى الحقيقة.
ما يكون هذا الإنسان الآخرالذي ينافسُني على جِلدي، فيأتمر له قلمي؟
3- في ماضٍ ليس ببعيد كنتُ أستعينُ غالباً بكلمة ” أظنّ “.
ما يكونُ هذا الذي سكنَ فيّ فجعلني أكرّرُ كلمة ” أؤكد ” ؟
أإنسان ؟
في ماضٍ ليس ببعيد كنتُ لا أنامُ لكثرةِ ما أفكر.
ما يكونُ هذا الذي سكنَ فيّ فجعلني أنامُ لكثرةِ ما أتأمّل؟
أإله ؟
4- الحبّ الذي يقرأُ في ديوان الجسد مشبوه.
له إسمٌ آخر.. ولو تستّر برخصة زواج..
وإلّا لجاز القولُ:
” بائعاتُ الحبّ “.
5- الحبّ نُبلٌ يعشقُ نُبلاً. هو تنزيلٌ. مِن فوق.
إنْ هو مِن تحت، صار هوىً؛ ولو تستّر برخصة زواج..
بهذا المعنى، نسقط. نبتكر اسماً لصورة ( فنّانة ) نصف عارية :
صورة جريئة..!
6- ذلك المغفّل، آدم.
لو إنّه دعاها لتقوى الله،
لكان الحبّ ظلّ حباً،
لولدت حوّاءُ دون ألم،
لكان قايينُ شِبهَ إله..!
ولوفّر عليّ الكتابة في ما لا يليق..!
7- قلمي عاتبٌ عليّ. كتبتُ أمسِ بريشة من قصب.
غمستُها بعُصارة حمراء..
الحِبرُ سخِر منّي. قال:
سوف يكونون قلّة، من سيفهمون..
غدا، يتّهمونك بالعدميّة.
قلت: قوّتي في قلّتِهم.. يكفيني سرُّ نعمتِه..!
[/arabic-font]