أنا هو

لماذا باب أنا هو؟

لتلطيف فكرة الموت، فإذا هو مُشتهى.

ليكون ممكنا تقبّله كحركة انتقال من حياة إلى حياة.

ليصير الهدف من الحياة غلبة الموت وقهره.

لأنه كرّرها في إنجيل يوحنا 21 مرّة.

ببساطة لأنّه هو هو… هو العهد المقطوع. هو الوعد الموعود. هو البداية، وهو النهاية. هو الراعي والطريق والحق والحياة والنور والخبز والماء والخلاص والقيامة والباب. لأنه هو الألف، وهو الياء.

 هو نفسُه أكّد في كتابات العهد الجديد. قال:

.أنا هو نور العالم

أنا هو القيامة والحياة.

أنا هو الطريق والحق والحياة.

أنا هو خبز الحياة.

أنا هو الخبز الذي نزل من السماء.

فللوقت كلمهم وقال لهم:” ثقوا! أنا هو لا تخافوا”.

أنا هو. وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة.

فقال الجميع:  أفأنت ابن الله؟ فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو.

أنظروا يديّ ورجلي: إني أنا هو.

إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم.

متى رفعتم ابن الانسان، فحينئذ تفهمون أني أنا هو.

أنا هو الباب. إن دخل أحد بي فيخلص، ويدخل ويخرج ويجد مرعى.

أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.

أقول هذا لكم قبل أن يكون، حتى متى كان تؤمنون أني أنا هو.

لمّا قال لهم أنا هو، رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض.

أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية.

…….

وقال في سفر أشعيا من العهد القديم:

أنا هو الربّ إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية.

أنا أنا هو وليس إله معي. أنا أميت وأحيي.

من فعل وصنع داعيا الأجيال منذ البدء؟ الربّ الأوّل، ومع الآخرين. أنا هو.

لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو. قبلي لم يصوَّر إله، وبعدي لا يكون.

أنا أنا هو، الماحي ذنوبَك لأجل نفسي، وخطاياك لا أذكرها.

وإلى الشيخوخة أنا هو، والى الشّيبة أنا أحمل وأنا أنّجي.

إسمع لي يا يعقوب، وإسرائيل الذي دعوتُه: أنا هو. انا الأول وأنا الآخِر.

أنا أنا هو معزّيكم.

لذلك يعرف شعبي اسمي. لذلك في ذلك اليوم يعرفون أني أنا هو المتكلم. هأنذا.

……….