ألأوغاد.. إذ يُرشدونك إلى الطريق.

ضحاياهم وِلدانُهم !
شرّهم برّهم !
ألإغواء شهوتُهم..
وقعتُ في المصيدة.
همست وجعي. أصرخُه. . .
حاكاني الأمل. أسرني العمل. نجوت. . كآبة غامرة . .
غَفوت، صَحوت، رَبوت.

.غَفوت.
خبّرني رجل من الناصرة عن سماء. قال: لها بابان.

.صَحوت.
حدّثت عن الباب الضيّق. وصّفته.. به أغويت.

شئت أن يرافقني أحدٌ إليه. ما فلحت..

حاولت لعبة الأوغاد. فشلت..

عشت فورة الغضب..

ثمّ هدأة التعب.

.رَبوت.
شرعت أبني سمائي.. بحجاري. صخر صواني..
أرشّ عليها غيوما.
أبذر فيها نجوما.
أرسم لها دربا. أصعدُ فيه، بالدُربة والمِرانِ!

.

سمائي:
صفيّتي، شهيّتي
بريّتي، هويّتي..
بيتي الذي في ضيعتي..!

.

يا رجُلَ الناصرة.. لك رجوتي..
هَبني، في سمائي فرحتي..
ولتكن فيها غفوتي.. وصحوتي!