لُقّب الرسول يوحنا بالحبيب، وقد ذكر هو نفسه إنّه كان التلميذ الذي أحبّه يسوع.
في حياته، كما في تبشيره وكرازته وكتاباته، أثبت يوحنا دوما أنّه رسول المحبة وأهل لها…
رُوي عنه أنّه إذ شاخ، ولم يعد قادرا على الوعظ، كان تلامذته يحملونه إلى الكنيسة، فيقفُ بين المؤمنين مُكتفيا بترداد عبارة واحدة فقط: ” يا أولادي أحبّوا بعضُكم بعضًا “.
لما سئم المُصْغون إليه من ترداد هذه الكلمة، سألوه عن سبب تكراره لها، فكان جوابه قاطعا:” لأنّها تكفي. هي وصيّة الربّ المُثلى، وهي وحدها كفيلة بخلاصنا فيما لو أتممناها…”.